আযান এবং ইকামতের সুন্নত এবং আদব – পঞ্চদশ খন্ড

ইকামাত দেওয়ার সুন্নত পদ্ধতি

(১) হাদরের (দ্রুত পাঠ করা) সহিত ইকামাত দেওয়া।[1]

عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لبلال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر (سنن الترمذي، الرقم: 195)[2]

হযরত জাবির (রাদ্বীয়াল্লাহু আনহু) বর্ণনা করেন যে, হযরত রসুলুল্লাহ (সল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসল্লাম) হযরত বিলাল (রাদ্বীয়াল্লাহু আনহু)-কে সম্বোধন করে বলেন, “যখন তুমি আযান দিবে তখন তারাস্সুলের সহিত (প্রতিটি শব্দের পর ধীরে ধীরে বিরতি দিয়ে) আযান দিবে এবং যখন তুমি ইকামাত দিবে, তখন দ্রুত ইকামাত দিবে।”

(২) ইকামাতের শব্দের প্রতিটি বাক্যাংশ দুই বার পাঠ করা। তা পাঠ করার সময়, ইকামাতের শব্দের দুটি বাক্যাংশ একসাথে পাঠ করা এবং দুটি বাক্যাংশের মধ্যে বিরতি না দেওয়া (অর্থাৎ উভয় বাক্যাংশ সম্পূর্ণ করার পর বিরতি দেওয়া)।[3]

عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: كان أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا في الأذان والإقامة (سنن الترمذي، الرقم: 194)[4]

হযরত আব্দুল্লাহ ইবনে যায়েদ (রাদ্বীয়াল্লাহু আনহু) বর্ণনা করেন যে, হযরত রসুলুল্লাহ (সল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসল্লাম)-এর আযান ও ইকামাতের বাক্যাংশ দুই বার করে ছিল।

(৩) মসজিদের ভিতরে ইকামাত দেওয়া।[5]


[1] (والإقامة كالأذان) فيما مر (لكن هي) أي الإقامة وكذا الإمامة (أفضل منه) فتح (ولا يضع) المقيم (أصبعيه في أذنيه) لأنها أخفض (ويحدر) بضم الدال أي يسرع فيها فلو ترسل لم يعدها في الأصح (ويزيد قد قامت الصلاة بعد فلاحها مرتين) (الدر المختار 1/388)

[2] قال أبو عيسى: حديث جابر هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول

قال الحافظ في هداية الرواة (1/311): ضعيف

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر قلت: أخرجه الترمذي عن عبد المنعم بن نعيم ثنا يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: يا بلال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته انتهى قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول انتهى وعبد المنعم هذا ضعفه الدارقطني وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به وأخرجه الحاكم في مستدركه عن عمرو بن فائد الأسواري ثنا يحيى بن مسلم به سواء ثم قال: هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد ولم يخرجاه انتهى قال الذهبي في مختصره: وعمرو بن فائد قال الدارقطني: متروك انتهى وأخرجه ابن عدي عن يحيى بن مسلم به وقال فيه: فاحذم بحاء مهملة وذال معجمة مكسورة وأسند عن يحيى قال يحيى بن مسلم بصري: متروك الحديث انتهى ومن أحاديث الباب ما أخرجه الدارقطني في سننه عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نرتل الأذان ونحذف الإقامة انتهى وأخرج أيضا عن مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال: جاءنا عمر بن الخطاب فقال: إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحذم انتهى وعبد العزيز مولى آل معاوية بن أبي سفيان القرشي البصري ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه ابنه مرحوم ولم يعرف بحاله ولا ذكره غيره قال في الإمام: وروى الطبراني في معجمه الوسط عن عمرو بن بشير عن عمران بن مسلم عن سعيد بن علقمة عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بلالا أن يرتل الأذان ويحدر في الإقامة انتهى (نصب الراية 1 /275-276)

[3] (قوله: ويترسل فيه ويحدر فيها) أي يتمهل في الأذان ويسرع في الإقامة وحده أن يفصل بين كلمتي الأذان بسكتة بخلاف الإقامة للتوارث ولحديث الترمذي أنه قال لبلال: إذا أذنت فترسل في أذانك وإذا أقمت فاحدر (البحر الرائق 1/271)

[4] قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن زيد رواه وكيع عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد رأى الأذان في المنام وقال شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن زيد رأى الأذان في المنام وهذا أصح من حديث ابن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد وقال بعض أهل العلم الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وأهل الكوفة ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان قاضي الكوفة ولم يسمع من أبيه شيئا إلا أنه يروي عن رجل عن أبيه

وله شواهد منها:

عن معاذ بن جبل قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت في النوم كأني مستيقظ أرى رجلا نزل من السماء عليه بردان أخضران نزل على جذم حائط من المدينة فأذن مثنى مثنى ثم جلس ثم أقام فقال مثنى مثنى قال نعم ما رأيت علمها بلالا قال قال عمر قد رأيت مثل ذلك ولكنه سبقني (مسند أحمد، الرقم: 22027)

عن الأسود عن بلال أنه كان يثني الأذان ويثني الإقامة (شرح معاني الآثار للطحاوي، الرقم: 826)

[5] والمكان هنا مختلف لأن السنة أن يكون الأذان في المنارة والإقامة في المسجد وكذا النغمة والهيئة بخلاف خطبتي الجمعة لاتحاد المكان والهيئة فلا يقع الفصل إلا بالجلسة (البحر الرائق 1/275)

Check Also

পুরুষের নামাজ – সপ্তম খন্ড

রুকু এবং কওমা (১) সূরা ফাতিহা এবং কিরাত পড়া শেষ হলে পুনরায় তাকবীর পড়া এবং …