(১) শুক্রবার কিয়ামত সংঘটিত হবে। এটাই হবে পৃথিবীর শেষ দিন। আল্লাহ তাআ’লা সমগ্র বিশ্বকে ধ্বংস করে দেবেন। আল্লাহ তাআ’লা ব্যতীত, মহাবিশ্ব কখন শেষ হবে তার সঠিক তারিখ কেউ জানে না।[1]
(২) আল্লাহ তাআ’লা হযরত ইস্রাফিল (আলাইহিস সালাম)-কে শিং-এর মতো আকৃতির সূর (শিঙ্গা) ফুঁকতে নির্দেশ দেবেন। শিঙ্গার আওয়াজ শুরুতে মৃদু হবে, কিন্তু এটির আওয়াজ বাড়তে থাকবে, ততক্ষন পর্যন্ত যে শব্দটি এত জোরে এবং ভয়ঙ্কর হবে যে তা প্রতিটি জীবিত ব্যক্তি বা প্রাণীর মৃত্যু ঘটাবে।[2]
(৩) পৃথিবী কেঁপে উঠবে। পাহাড় নড়তে থাকবে এবং ছিন্নভিন্ন হয়ে যাবে। তারা তখন তুলোর টুকরার মতো হয়ে যাবে যা উড়ে বেড়াবে। সূর্য ও চাঁদের সংঘর্ষ হবে এবং ধ্বংস হয়ে যাবে। তারাগুলো খন্ড খন্ড হয়ে পৃথিবীতে পড়ে যাবে, তাদের দীপ্তি হারাবে। পুরো মহাবিশ্ব তখন ধ্বংস হয়ে যাবে।[3]
[1] عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة (صحيح مسلم، الرقم: 854)
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله (صحيح البخاري، الرقم: 7379)
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿٢٦﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلَٰلِ وَٱلْإِكْرَامِ (سورة الرحمن: 27)
(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) فهو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون وكذلك الملائكة وحملة العرش وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء فيكون آخرا كما كان أولا وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت فإذا انقضت المدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعمالها جليلها وحقيرها كثيرها وقليلها كبيرها وصغيرها فلا يظلم أحدا مثقال ذرة (تفسير ابن كثير 2/177)
[2] ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله قال فيصعق ويصعق الناس (صحيح مسلم، الرقم: 2940)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في طائفة من أصحابه فقال: إن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض خلق الصور وأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص ببصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر فقال أبو هريرة قلت: يا رسول الله وما الصور؟ قال: قرن فقلت: وكيف هو؟ قال: هو عظيم والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماء والأرض فينفخ فيه ثلاث نفخات الأولى نفخة الفزع والثانية: نفخة الصعق والثالثة: نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول: انفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماء والأرض إلا ما شاء الله ويأمره فيمدها ويديمها ويطولها (التذكرة بأحوال الموتى صـ 507)
فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفْخَةٌ وَٰحِدَةٌ ﴿١٣﴾ وَحُمِلَتِ ٱلْأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَٰحِدَةً ﴿١٤﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ (سورة الحاقة: 15)
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنما قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الصور قال: قرن ينفخ فيه (سنن الترمذي، الرقم: 2430، وقال: هذا حديث حسن وقد روى غير واحد عن سليمان التيمي ولا نعرفه إلا من حديثه)
بهشتي زيور صـ 460
[3] إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (سورة الزلزال: 1)
وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ (سورة القيامة: 9)
فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفْخَةٌ وَٰحِدَةٌ ﴿١٣﴾ وَحُمِلَتِ ٱلْأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَٰحِدَةً ﴿١٤﴾ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ (سورة الحاقة: 15)
وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ (سورة المعارج: 9)
إِذَا رُجَّتِ ٱلْأَرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ ٱلْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنۢبَثًّا (سورة الواقعة: 6)
فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتْ (سورة المرسلات: 8)
وَتَرَى ٱلْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِ (سورة النمل: 88)